تعرف على لقاح جونسون آند جونسون المضاد لكورونا

Blogger man
By -
0


تعرف على لقاح جونسون آند جونسون المضاد لكورونا

 تستقبل وزارة الصحة والأهالي، غداة غد يوم الإثنين، الدفعة الأولى من لقاح جونسون آند جونسون، وطالبت الوزارة من المدنيين الالتحاق وحجز لقاح فيروس Covid 19 على يد الموقع الإلكتروني  هنا  أو عن طريق خط الاتصال المباشر: 15335.


ونستعرض وفي السطور التالية توثيق مكنظمة الصحة الدولية فيما يتعلق لقاح جونسون أند جونسون، إذ عرَض فرقة رياضية المتخصصون الاستشاري الإستراتيجي الموالي للمنظمة والمعني بالتمنيع توصيات مؤقتة فيما يتعلق استخدامه.


ما هي الكمية المحددة التي يوصى بها؟


يوصي نادي المختصون الاستشاري الإستراتيجي باستخدام لقاح جونسون آند جونسون بمنح كمية محددة واحدة (0.5 ضجر) حقناً في العضل.


ويتحتم أن تكون هنالك مرحلة فاصلة تطول 14 يوماً على أقل ما فيها بين زمن إعطاء ذلك اللقاح وإعطاء أي لقاح أجدد مقلوب لأي حالات مرضية أخرى. وقد تُعدّل تلك التوصية حالَما تتوافر المعلومات بصدد إعطاء ذاك اللقاح مع الأمصال الأخرى.


كيف يُقارن ذلك اللقاح باللقاحات التي تُعطى في جرعتين المستعملة بشكل فعلي؟


تُعد جميع الأمصال التي أدرجتها المنظمة في لائحة الأمصال التي تُستخدم في الأزمات فعّالة بشكل كبير في الوقاية من الداء القوي الناتج عن كوفيد-19 ودخول المركز صحي على إثره.


هل اللقاح مأمون؟


أجرى فرقة رياضية المتخصصون الاستشاري الإستراتيجي للمنظمة تقييماً دقيقاً للمعلومات المرتبطة بجودة اللقاح ومأمونيته ونجاعته، وأوصت باستخدامه في الأفراد البالغين من السن 18 عاماً أو أكثر.


وخضع ذلك اللقاح كذلكً للمراجعة من قبل الوكالة الأوروبية للأدوية ومصلحة المأكولات والأدوية الأمريكية ووُجد أن استخدامه مأمون.


ما نطاق نجاعة اللقاح؟


في أعقاب 28 يوماً من التطعيم بلقاح جونسون آند جونسون وصلت نسبة نجاعته في الوقاية من الداء الوخيم ودخول المركز صحي 85.4٪.

ووصلت نسبة نجاعة كمية محددة لقاح جونسون آند جونسون  في الوقاية من عدوى فيروس Covid 19-سارس-2 المتوسطة والوخيمة المصحوبة بأعراض في المساعي السريرية 66.9٪.


هل يعمل اللقاح في مواجهة المتحوّرات القريبة العهد لفيروس Covid 19-سارس-2؟


استعرض فرقة رياضية المتخصصون الاستشاري الإستراتيجي المعني بالتمنيع جميع المعلومات المتوفرة عن تأدية اللقاح في المقار التي تنتشر فيها المتحوّرات المثيرة للقلق. وفي المساعي السريرية اختُبرت فعّالية ذلك اللقاح في الوقاية من عدد من متحوّرات فيروس سارس-كوف-2، بما في هذا المتحوّر الذي اكتُشفت للمرة الأولى جنوب أفريقيا والمتحوّر الذي اكتُشفت للمرة الأولى في البرازيل، ووُجد أنه فعّال.


وأوصي نادي المختصون حالاً باستخدام ذاك اللقاح استناداً لخريطة الطريق التي وضعتها المنظمة لتحديد الأولويات، حتى إذا كانت متحوّرات الفيروس المثيرة للقلق شائعة في البلاد، وما أن تتوافر معلومات عصرية، ستحدّث المنظمة التوصيات استناداً لهذا.


هل يقي اللقاح من العدوى ومن انتقالها إلى الآخرين؟


لا تتوافر هذه اللحظةً معلومات ذات شأن عن أثر لقاح جونسون آند جونسون على انتقال الفيروس المُعلة لمرض كوفيد-19.


وفي انتظار ذاك، يلزم أن نتابع تنفيذ ممارسات الحالة الصحية العامة الفعّالة وتعزيزها، أي لبس الكمامة، والتباعد الجسدي، وغسل اليدين، وﺍﻟﺘﻘﻴّﺩ بقواعد ﺍﻟﻨﻅﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺒﺂﺩﺍﺏ ﺍﻟﺴﻌﺎل والعطس، وتجنب الازدحام، وضمان التهوية الجيدة.


 ما هي الأصناف التي يجب أن تُعطى أولوية التطعيم؟


نتيجةًً على أن إمدادات أمصال كوفيد-19 محصورة، يقتضي إعطاء أولوية التطعيم للعاملين الصحيين الشديدي التعرض للعدوى ولكبار العمر.


ما هي الأنماط الأخرى التي من الممكن أن تخضع للتطعيم باللقاح؟


يُعدّ اللقاح مأموناً وفعّالاً عند الشخصيات الذين يتكبدون من حالات طبية تكون سببا في تزايد مجازفات الكدمة بالمرض  الوخيم، مثل فرط ضغط الدم وأمراض الرئة المزمنة وأمراض القلب الخطيرة وداء السكري.

وأما الشخصيات المتعايشون مع فيروس العوز المناعي الإنساني وعى أقسى تعرضاً لمخاطر الرض بالمضاعفات الوخيمة لمرض كوفيد-19. وقد ضمّت المحاولات السريرية تلك المجموعات السكانية، ولم تُلاحظ أي منابع للقلق بما يختص المأمونية. ويوصى بأن يُزوّد الأفراد المعروفة إصابتهم بفيروس العوز المناعي الآدمي بالمعلومات والمشورة قبل التطعيم. ويلزم فعل الكثير من البحوث لتقييم دومين فعّالية اللقاح في الأفراد المجروحين بفيروس العوز المناعي الآدمي؛ فيحتمل أن تهبط عندهم الاستجابة المناعية للقاح، ما قد يقلص من فعّاليته.


ومن الممكن تطعيم الأفراد الذين في وقت سابق أن أصيبوا بكوفيد-19 بلقاح جونسون آند جونسون. غير أن يُحبذ أن يؤجل هؤلاء الشخصيات التطعيم المضاد لكوفيد-19 لبرهة تبلغ إلى 6 شهور حتى الآن إصابتهم بعدوى فيروس كوفيد 19-سارس-2، بهدف السماح للشخصيات الذين يتطلبون للقاح على باتجاه متعجل بالحصول أعلاه قبلهم.

 

هل يجب تطعيم الإناث الحوامل؟


بينما أن الحمل يجعل المرأة أقوى عرضة لمخاطر الكدمة بمرض كوفيد-19 الوخيم، فلا يبقى سوى مقدار صغير من المعلومات لتقييم نطاق مأمونية ذلك اللقاح في الحمل.

ومن الممكن للمرأة الحامل أن تنال التطعيم إذا كانت منافع اللقاح التي ألفها نجاح الأخطار التي قد تترتب أعلاه. 

ولذا الحجة، يمكن تطعيم الإناث الحوامل الشديدات التعرّض لمخاطر الرض بعدوى فيروس كوفيد 19-سارس-2 (مثل العاملات الصحيات) أو اللاتي يعانين من الاعتلالات المرافقة التي تضيف إلى مجازفات إصابتهن بالمرض الوخيم، في أعقاب استشارة مقدم التخزين الصحية.


ما هي الأنواع التي لا يوصى بتطعيمها بذاك اللقاح؟


يلزم ألا يُعطى اللقاح للشخصيات الذين في وقت سابق أن أصيبوا بتفاعلات تحسس وخيمة ناتجة عن أي مكوّن من عناصر اللقاح.

وينبغي لأي فرد تزيد درجة سخونة بدنه على 38.5 درجة مئوية تأخير التطعيم على أن يتعافى من الحمى.


ويوصى بعدم إعطاء اللقاح للأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، إلى حين صدور نتائج الكثير من البحوث المختصة بتلك النمط العمرية.


ذاك تتابع وترصد المنظمة الحال عن كثب وتظل على نحو وثيق مع الوكالة الأوروبية للأدوية والوكالة الاتحادية للأدوية والجهات التنظيمية الأخرى بخصوص العالم. ونأمل إلى استعراض نتائج الوكالة الأوروبية للأدوية وأميركا بذلك الأمر. ويصنف مجلس المنظمات العالمية للعلوم الطبية الوقائع المؤذية الناجمة عن العقاقير واللقاحات

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)