القهوه الخضراء أم العادية.. أيهما أجود لخسارة الوزن؟

Blogger man
By -
0


القهوه الخضراء أم العادية.. أيهما أجود لخسارة الوزن؟

يلتجئ القلة لتناول القهوة من أجل خسارة الوزن لاحتوائها على الكافيين الذي يشارك في إعلاء كمية الحرق، غير أن تتفاوت الافكار بشأن القهوة الخضراء ومدى ما تتركه من أثر مضاهاة بالقهوة العادية.

"الكونسلتو" يستعرض في السطور الآتية الإختلاف بين القهوة الخضراء والعادية ونفوذ كل منهما على خسارة الوزن، على حسب ما أتى في "Healthline"، و"Webmd"، وأكده الطبيب محمد حلمي، استشاري الأكل العلاجية.

شدد حلمي، أن القهوة الخضراء أجود من القهوة العادية خاصًة لخسارة الوزن، وهذا لأن القهوة العادية تكون بسهولة "محمصة" وتحميص القهوة يخفف من نفوذ حمض الكلوروجينيك، وهو حمض حاضر في القهوة الخضراء جوهري جدًا لإعلاء مقدار الحرق، ويعود هذا، لأنه يزيد هرمون أديبونيكتين، وهو الهرمون صاحب المسئولية عن إذابة الدهون.

وشرح أن منافع القهوة الخضراء لضياع الوزن تتبلور في غناها بالكافيين، مع حمض الكلوروجينك، ما يجعلها تحقق تلك الإمتيازات:-

 زيادة كمية الحرق بقدر 3% حتى 11%

 تخفيض امتصاص الشحوم من القوت.

 تخفيض نسبة الشحوم المخزنة في الكبد.

مثلما شدد استشاري الأكل العلاجية، أن القهوة الخضراء ايضا لها نفوذ صحي على الكرش، لأنها تضيف إلى تحلل الشحوم وتدشين الطاقة من الخلايا الدسمة، وهكذا القضاء عليها.

 

فوائد القهوة الخضراء

وللقهوة الخضراء مزايا صحية بعكس ضياع الوزن، حيث تعين أحماض الكلوروجينيك في تخفيض مجازفات السحجة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض الفؤاد، فتساهم في:إخضاع درجة ومعيار السكر في الدم.

صعود الإحساس بالشبع، لأنها غنية بالألياف الغذائية التي لم تتأثر حتى الآن بحرارة التحميص.

تدعيم امتصاص البدن للسكريات وحرم تحويلها وتراكمها على ممنهجة شحوم، وبذلك تغير للأحسن نسبة الشحوم الثلاثية.

تخفيض نسبة الشحوم المؤذية في الدم وأيضًا الكبد.

مثلما أن القهوة الخضراء هادفة في قلل ضغط الدم، حيث توميء البحوث حتّى أكل مستخلص القهوة الخضراء لوقت تبلغ إلى 12 أسبوعًا يخفف بأسلوب من ضغط الدم عند البالغين الذين أصيبوا بصعود ضغط الدم الخفيف، وايضا يخفف من سكر الدم.

وقد يترك تأثيرا مستخلص القهوة الخضراء بأسلوب غير سلبي على الأوعية الدموية، الأمر الذي يترك تأثيرا بشكل ملحوظ على صحة الفؤاد.

وتتضمن حبوب البن الخضراء على مواصفات مضادة للالتهابات، ومن الممكن للالتهابات المزمنة تلف الخلايا وهي المحرك الأساسي لمجموعة الأمراض، بما في ذاك الورم الخبيث، والتهاب المفاصل، ومرض السكري، وأمراض المناعة الذاتية، ولذا التبرير، فإن أكل الأغذية التي تشتمل على مضادات الأكسدة، كجزء من نسق غذائي صحي، يمكن أن يشكل له منافع صحية هائلة، بما في ذاك مستخلص حبوب البن الخضراء.


كيفية استعمال القهوة الخضراء للتنحيف

 يُعدّ مُستخلص القهوة الخضراء واحد من أشهر مكمّلات خسارة الوزن شيوعاً في المتاجر، إلّا أنّ قليل من متخصصون الصحّة وضّحوا أنّه قد لا يترك تأثيرا في وزن الجسد، ولاستخدام القهوة الخضراء يُحذر صارّباع النصائح المكتوبة على العبوّة، ويُحذر عادةً بتناول حصة واحدة قبل 1/2 ساعة من كل أكلة.

 هل القهوة الخضراء نافعة لتقليل الوزن 

يشتمل مستخلص حبوب القهوة الخضراء على مُركب الكافيين، الذي قد يُساعد على تدعيم عملية الأيض بقدر تتباين من 3% إلى 11%، ويُعتقد أنّ العنصر النشط الأساسي في مُستخلص القهوة الخضراء هو حمض الكلوروجينيك؛

 إذُ أظهرت دراسة أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Complementary Medicine and Therapies عام 2006 أنّ أكل مستخلص حبوب القهوة الخضراء قد يعاون على تخفيض وزن البدن، وتخفيض امتصاص الشحوم من التغذية، فضلا على ذلك قلص نسبة الشحوم المُخزّنة في الكبد، مثلما نوهت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلّة Food and Chemical Toxicology عام 2010 حتّىّ حمض الكلوروجينيك قد يُساعد على تزايد معدلات هرمون الاديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin) وهو الهرمون الذي يتحمل مسئولية إذابة الدهون،

 مثلما أنّ حمض الكلوروجينيك والكافيين قد يُساهمان سوياً في تخفيض الكرش من خلال تزايد تحلُّل الشحوم أو ازدياد تدشين الطاقة من الخلايا الدهنيّة، وجدير بالذكر أنّ حبوب القهوة الخضراء تُقدّم عدد محدود من الإمتيازات الصحيّة الأخرى، مثل ترقية توازن معدلات سكر الدم والإنسولين، وارتفاع الإحساس بالشبع، والإنقاص من امتصاص السكريات؛ ممّا يُإشترك في أنقص معدلات الشحوم الثلاثيّة في الدم والكبد.

 وبصرف النظر عن هذا إلّا أنّ الأبحاث العلمية والنتائج الموثوقة بشأن نفوذ حبوب القهوة الخضراء في خسارة الوزن ما تزال عددها قليل وغير كافية؛ مثلما أنّ البحوث لم تكن طويلة المُدّة، لهذا لا تبقى أدلّة كافية توميء على أنّ مكمّلات القهوة الخضراء فعّالة أو آمنة للاستخدام من أجل تخفيض الوزن

 وكما أنّه لا يبقى علةٌ فرد للإصابة بترقية الوزن أو البدانة؛ فإنّه ايضا لا يبقى حلٌ شخص للتخفيف منها، إلا أن تبقى بعض الإجراءات البسيطة التي يُمكن اتّخاذها للتخلّص من صعود الوزن والبدانة تصاعديّاً بأسلوب صحّية.

 تلفيات القهوة الخضراء للتنحيف درجة سكون القهوة الخضراء 

يُحتمل طمأنينة أكل القهوة الخضراء بكمّيات معتدلة، إلّا أنّه لا تبقى بيانات كافية بشأن درجة سكون تناولها للمرأة الحامل والمرضع، لهذا يُحذر بتجنّب تناولها أثناء مدة الحمل والرضاعة الطبيعية.

 محاذير استعمال القهوة الخضراء 

يحتسبّ أكل القهوة الخضراء بكمّيات مفرطة أمراً خطيراً، وهذا نتيجة لـ احتوائها على مادة الكافيين، إذ قد يُشكّل الكافيين خطراً على صحّة الأفراد الذين يتكبدون من عدد محدود من المشكلات الصحّية، مثل الزَرَق (بالإنجليزيّة: Glaucoma) أو ما يُعرف بالماء الأزرق في العين، والصداع، والقلق، وصعوبة النوم، والعصبيّة، ومرض السكري، وازدياد مُعدّل ضربات الفؤاد، وغلاء ضغط الدم، وقلاقِل المعدة، ومتلازمة القولون العصبي، وحالات الاشمئزاز والتقرف، وهشاشة العظام، وقلاقِل النزيف، وطنين الأذن،

 وتجدر الإشارة أنّ مسحوق القهوة الخضراء قد يُدافع الحساسية لبعض الشخصيات الذين يعملون في تصنيع تلك القهوة، حيث يكون سببا في حدوث مشكلات تنفّسية.


 ما هي القهوة الخضراء تُعرف القهوة الخضراء 

بأنّها حبوب البُن التي تُستخرج من ثمار القهوة؛ إلّا أنّها لا تتعرّض لعمليّة التحميص،التي تؤدّي إلى قلص كمّيات حمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic Acid) في الحبوب المُحمّصة؛ لذا لديها حبوب القهوة الخضراء معدلاتٍ أعلى من حمض الكلوروجينيك مضاهاةً بالقهوة العادية؛ إذُ إنّ ذاك الحمض يُعرف باشتراكه في العدد الكبير من المزايا الصحّية،

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)