متى تقدمين الحلويات لطفلك طوال اليوم؟
قد تجد عدد كبير من الأمهات أنفسهن في حيرة حين يرغبن في دراية التوقيتات التي يقتضي أن يُقَدِّمن فيها الحلويات لأطفالهن طوال اليوم. ولعل أكثر ما يحرض حيرتهن هو اختيار الموعد الذي يكون مناسبا للأطفال، ويرجع عليهم بالنفع، دون أن يتعرضوا نتيجة لـ هذا لأي تداعيات أو آثار جانبية.
والخبر الجيد بذاك الصدد هو أن أغلب الأطفال يكونون انتقائيين في تناولهم للطعام بمرحلة ما من أعمارهم، فأحيانا يرفضون المأكولات مرات وفيرة وأحيانا يأكلون نفس المأكولات مرارا وتكرارا، مع أن ذاك قد لا يكون مريحا بشكل ملحوظ لدى بصيرة طبق دجاج تايلاندي سليم.
وإن كُنتِ إحدى الأمهات اللواتي لا يعرفن الموعد الأجود الذي يمكن لك أن تقدمي فيه الحلويات لأطفالك طوال اليوم، فلا داعي للقلق؛ حيث أعلن متخصصون وباحثون أن إدراج هنالك تحويل طفيف بنظام القوت المتبع قد يقدم على الأمهات العديد في طريق تحديد وقت أكل الحلوى طوال اليوم.
تقديم الحلويات مع أكلة العشاء
على الرغم من أننا قد نصبح على إلمام بهذه المعلومة، إلا أن خبيرة الطعام، جينفر أندرسون، خرجت لتؤكد مكررا أن استعمال الحلويات بغاية إغراء الغلام ليتناول وجبته قد يؤدي إلى إحجامه بالفعل عن أكل القوت.
وتابعت جينفر حديثها بالقول "أي وقت تستخدمين فيه نوعا محددا من القوت كمكافأة قد يجعل هذا الأكل الثواب أكثر رغبة، وهو الذي يشير إلى أنه يجعل الأطفال أكثر ميلا لتناول الحلويات مضاهاة بأي وقت رحل عن، وليس ذلك ليس إلا، إلا أن يجعلهم أدنى توق إلى أكل المأكولات الأخرى".
وبمعنى أجدد، إن استعنت بالحلويات كطريقة لتشجيع طفلك على أكل البروكلي، فسيعمل هذا على تدعيم تكلفة الحلويات، والإنقاص وفي نفس الوقت من سعر الأغذية الأخرى، وتحولها لأطعمة لا تستحق الطعام.
ولذا أوصت جينفر بطرح الحلوى للأطفال مع الأكلة ذاتها، مبينة أنها كانت سعي خلف هذه الأسلوب والكيفية بشخصها مع عائلتها؛ حيث كانت تُدرِج قطعة حلوى ضئيلة مع أكلة العشاء وتخبر الجميع بذلك المسألة.
وواصلت جينفر بقولها إنه حتى وإن كان سببا في هذا في قيام الأطفال بطلب الزيادة من الحلوى، فإن ذاك الكود البرمجي قد ينتج ذلك في البدء ليس إلا، ووقتها يمكن للأم أن ترد عليهم بقولها "ذاك كل ما كان متوافرا لهذه الأكلة"، وسيتوقفون في الأخير عن إلتماس الزيادة من الحلوى، وسيضطرون بعدها لتناول الزيادة من الأغذية الأخرى الواجهة لهم في الأطباق المخصصة بالوجبة.
