الأمراض الجلدية الأكثر شيوعاً في الصيف أكثر الأمراض الجلدية شيوعاً في فصل الصيف تزداد فرص الإصابة بتلك الأمراض نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وان...
الأمراض الجلدية الأكثر شيوعاً في الصيف
أكثر الأمراض الجلدية شيوعاً في فصل الصيف
تزداد فرص الإصابة بتلك الأمراض نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وانتشار الفيروسات في الجو، ومن أبرز الأمراض الشائعة ما يلي:
1. التعرض للتصبغات الجلدية وحروق الجلد
وذلك بسبب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة خلال فصل الصيف، مما يؤدي إلى حروق جلدية شديدة، وبالتالي فقدان الجلد، لذا ننصح بما يلي:
تجنب الجلوس تحت أشعة الشمس المباشرة من الساعة 10 صباحاً حتى 4 مساءً، لأن الأشعة تكون أقوى، والظهور للأماكن المظللة. .
استخدام واقي الشمس بالدرجة المناسبة لوقف حروق الجلد والتصبغات، وإعادة وضعه على البشرة كل 4 ساعات.
2. الإصابة بالتينيا الملونة
من المشاكل الجلدية الشائعة خلال فصل الصيف هي الالتهابات الفطرية التي تظهر نتيجة التعرق الشديد في درجات الحرارة المرتفعة، وتتشكل على شكل بقع صغيرة باللون الأبيض أو البني أو الوردي.
لتجنب ظهور التينيا الملونة، نوصي بما يلي:
ارتداء الملابس القطنية، وتجنب الملابس ذات الخامات الصناعية التي لا تمتص العرق.
الاستحمام فور الخروج من ماء السباحة، لأن هناك نوعاً آخر من التين يظهر بين الفخذين نتيجة النزول إلى الداخل.
3. العدوى البكتيرية
تزيد شدة الازدحام في الأماكن الترفيهية من احتمالات انتقال البكتيريا بين الأشخاص، خاصة عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة، ولذلك فهو مرض نموذجي خلال فصل الصيف.
تزداد فرص الإصابة بالعدوى البكتيرية داخل الجلد لدى الأطفال، حيث يتم الاحتكاك والهاتف معهم دون رعاية.
وللوقاية من هذه العدوى يجب استخدام الأدوات الشخصية النظيفة فقط، والاستحمام بشكل روتيني، خاصة أثناء السفر.
4. إصابة النيل
هو نوع من الطفح الجلدي الذي يظهر على شكل حبوب صغيرة باللون الأحمر ناتج عن زيادة التعرق والدفء، ويكون وسط حمى النيل حكة في بعض الأحيان.
وللوقاية من الأمراض الجلدية الشائعة في فصل الصيف من هذا النوع ننصح بما يلي:
ارتداء الملابس الخفيفة والقطنية، وتهوية المنزل جيداً.
الابتعاد عن درجات الحرارة المرتفعة.
الاستحمام بالماء البارد لترطيب الجسم.
تجنب إهمال المرض لأنه من الممكن أن يتحول إلى التهابات جلدية.
يتم علاجه بوضع كريم مخصص بعد استشارة الطبيب، أما إذا تحول إلى التهاب جلدي فسوف يحتاج إلى مضاد حيوي.
5. مظهر الطفح الجلدي
لنفس الأسباب السابقة في معظم الأمراض الجلدية الشائعة في فصل الصيف وهي التعرق والحرارة، يتعرض الجلد لطفح جلدي ينتشر في أماكن عديدة، والمكان الأكثر شيوعاً لتطوره هو المرفقين واليدين ولكن في المناطق الأخرى. من طيات الجلد.
كما قد يكون سبب الطفح الجلدي هو انسداد الغدد العرقية وعدم تعرق الجسم مما يسبب التهاب الأنسجة المحيطة به، لذا ننصح بما يلي:
تجنب الملابس المنتجة من الألياف الصناعية، واختر الملابس القطنية حتى لا يزيد التعرق الناتج عن هذا الطفح الجلدي.
الابتعاد عن الأماكن الحارة والحرص على النظافة غير العامة.
غسل المناطق المصابة بالطفح الجلدي بالماء الفاتر وعدم فركها، وتجفيفها جيداً ثم استخدام المستحضرات للقضاء عليها.
تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C الذي يمنع إفراز الهستامين داخل الجسم، كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلل من حدوث الطفح الجلدي.
استخدم العلاجات التي وصفها لك طبيبك.
6. الدمامل العرقية
وهي التهابات حادة تؤثر على بصيلات الشعر والمناطق المحيطة بها، وتكون أكثر عرضة لتطورها مع زيادة التعرق، وهناك عوامل تزيد من نشاط البكتيريا المسببة لهذه الدمامل العرقية، مثل مرض السكري، وزيادة الوزن.
لتجنب التعرض للتعرق، كن من الحرارة الشديدة قدر الإمكان واهتم بالنظافة الشخصية للجسم.
7. الكلف والنمش
من الأمراض الشائعة في فصل الصيف والتي تسبب الانزعاج للفتيات هو ظهور الكلف والنمش على البشرة خلال فصل الصيف.
قد يكون الكلف عبارة عن تصبغات داكنة اللون تظهر في المناطق التي تتعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر، خاصة الوجه، أما النمش فيتكون على شكل بقع صغيرة مختلفة في أشكالها وأحجامها ويزداد ظهورها في البشرة الفاتحة والرقيقة.
وللوقاية من الكلف والنمش ننصح بما يلي:
تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في وقت الذروة.
استخدمي الكريمات الطبية التي من شأنها أن تساهم في القضاء عليها إذا ظهرت.
8. حب الشباب
يعاني بعض الأشخاص من زيادة ظهور حب الشباب خلال فصل الصيف، خاصة أصحاب البشرة الدهنية، مع شدة الدفء الذي تشكله هذه الحبوب على الجلد، حيث تكثر إفرازات الغدد الدهنية مع فتح المسام، مما يسهل التصاقها. دخول الأتربة والجراثيم إلى الجلد وبالتالي تكون الحبوب.
وللوقاية من هذا النوع من الأمراض الجلدية الشائعة في فصل الصيف، ننصح بما يلي:
تجنب لمس هذه الحبوب أو الضغط عليها حتى لا تترك آثاراً على الجلد، وكذلك حتى لا تنتقل العدوى من مكان إلى آخر.
يتم علاج هذه الحبوب بالمضادات الحيوية التي توضع على مناطق الإصابة، بعد استشارة طبيب الأمراض الجلدية.
