ما هي حجم النوم التي نحتاجها في حياتنا وفق مراحلهم العمرية

Blogger man
By -
0

 


ما هي حجم النوم التي نحتاجها في حياتنا وفق مرحلتنا العمرية؟


نقضي نحو ثلث حياتنا نائمين وذلك وجّه جيد لأن النوم يساند في حماية وحفظ صحة الرأس والجسد والجهاز المناعي، وتتبدل أصناف السبات أثناء حياتنا ويتفاوت عدد ساعات السبات التي نحتاجها باختلاف السن على حسب دراسة طبية أصدرت في المملكة المتحدة اليوم يوم الجمعة، فما هي قدر السبات التي نحتاجها على حسب أعمارنا:


حديثي الإنجاب والرضع



يقضون أغلب وقتهم أي بحوالي سبعين٪  نائمين، ويتخيل المختصون أن كل ذلك السبات هو الذي يساعدهم على التعلم والتطور.


ويميل الأطفال حديثو الإنجاب إلى الغفوة لوقت 2 إلى 4 ساعات في المرة الواحدة وحتى 16 إلى 18 ساعة في اليوم وهم يملكون أيضًا سبات أكثر نشاطًا من البالغين.


الأطفال 3-12 شهرًا

إيقاع الساعة البيولوجية للطفل، أو دورة الاستيقاظ والنوم، يحدث في نهج أكثر انتظامًا حينما يصل من السن قليل من أشهر.


تبدأ أجسامهم في إصدار هرمونات مثل الميلاتونين والكورتيزول وتخبرهم تلك المواد الكيماوية أن يظلوا مستيقظين في فترة النهار وأن يناموا ليلا. وهكذا يبدأون في قضاء الزيادة من الزمان في غفو عميق في حين تبدأ درجة سخونة أجسامهم باتباع دورة مدتها 24 ساعة.


الأطفال حتى سن ما قبل المدرسة

يتطلب الأطفال الذين تتنوع أعمارهم من عام إلى عامين إلى نحو 11-14 ساعة من الغفو متكرر كل يومًا بينما يتطلب الأطفال الذين تتفاوت أعمارهم من 3 إلى 5 سنين إلى بحوالي ساعة أصغر، أو عشرة-13 ساعة. وتنام المجموعتان من المرجح بالليل، لكنهما قد يأخذان قيلولة نهارا.


الأطفال الناشئين



لا يتطلبون إلى الكمية الوفيرة من الغفو متى ما يكبرون. ويجب أن يحصل الأطفال الذين تتباين أعمارهم بين 6 و12 عامًا على بحوالي 9 إلى 12 ساعة كل ليلة.


وحينما يغفون، ينام الأطفال أكثر قعرًا الأمر الذي كانوا أعلاه وقتما كانوا أدنى سناً. قد تبدو أعراف سبات محددة في الزمان الذي يكبرون فيه بما فيه الكفاية للمدرسة. ولذا يشتمل على ميول "بومة الليل" أو "الطيور المبكرة".


المراهقون

يفتقرون ما ليس أقل من 8 إلى عشرة ساعات من السكون كل ليلة. إلا أن أشكال السبات تتحول في ذلك السن.


يريد الكمية الوفيرة من المراهقين في المكث مستيقظين بالليل والنوم لاحقًا في الغداة. وغالبًا ما يتضاد هذا مع الاضطرار إلى الاستيقاظ للمدرسة. وعديد من المراهقين لا يحصلون على قسط كافٍ من السبات. ولذا الندرة من الممكن أن يجعل من المتعب عليهم الإهتمام في المدرسة أو السيطرة على أحاسيسهم.


البالغون

لا تتشبه احتياجات غفو هؤلاء من فرد لآخر. بل أكثرية الشخصيات الذين تتفاوت أعمارهم بين 18 و60 عامًا يتطلبون من 7 إلى 9 ساعات من السبات ليلًا.


وواحد من كل ثلاثة شخصيات بالغين في عدد كبير من دول العالم لا يدرك ذاك. ومن الطبيعي أن تفوتك إمكانية الغفو مرة تلو الأخرى بل حاولي إعطاء الأولوية للنوم الهانئ بالليل.


ويؤدي عدم الاستحواذ على قسط كافٍ من السبات إلى صعود خطور تعرضك للكثير والعديد من أشكال المشكلات الصحية بما فيها الحزن والكآبة ومشكلات الذاكرة وتزايد ضغط الدم ومرض السكري وأمراض الفؤاد.


الكهول



يتطلب الشخصيات الذين يبلغون من السن 65 عامًا أو أضخم إلى نحو 7-8 ساعات من السبات كل ليلة ولذا أدنى من أي صنف عمرية أخرى. هنالك عديدة عوامل لتحويل أصناف السبات مع تقدمك في السن أبرزها أنك تنتجين معدل أصغر من الميلاتونين، ما قد يترك تأثيره على دورة الغفو والاستيقاظ.


قد تبدأين في الاستيقاظ والنوم قبل هذا بقليل مثلما يتبدل نمط وبراعة نومك. مثلما ستقضي وقتًا أدنى في السبات العميق ما يؤدي الى الاستيقاظ ليلًا ويفتح في بَعض الأحيان الباب في مواجهة صعوبة النوم ومشكلات الغفو الأخرى.


 


الأحوال الصحية والقيلولة

بالمقارنة مع البالغين الأصغر سنًا، على الأرجح أن يأخذ الكهول قيلولة نهارا.


يقول قليل من البالغين الذين تتنوع أعمارهم بين 75 و 84 عامًا إنهم يحسون بالنعاس لدرجة أنهم لا يمكنهم القيام بالأنشطة اليومية. ذاك ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة إلا أن قد يأتي ذلك هذا نتيجة لـ تعطل إيقاع الساعة البيولوجية.


إلا أن احتمالات النعاس نهارا تتكاثر إذا كنت تتكبد من متشكلة صحية أخرى مثل الوجع المطرد والاكتئاب والسكري وأمراض الفؤاد وتوقف التنفس خلال السبات. وقد تتسبب مشكلات البروستاتا والمثانة في الذهاب لدورات المياه اكثر من المعتاد خلال الليل ما يكون السبب في مقاطعة السبات.


التغييرات الإنجابية

تفيد البحوث الطبية بأن الحريم تملك مشكلات سبات زيادة عن الرجال. وتبدو تلك المشاكل عادةً وقتما تكون الهرمونات الأنثوية في ظرف تبدل مطرد.


ومن الممكن أن يأتي ذلك هذا في مراحل عديدة من الحياة إضافة إلى ذلك التغيرات في دورتك الشهرية التي من الممكن أن تبطل دورة السبات والاستيقاظ لديك ما يجعلك تعانين من صعوبة النوم أو الأحلام السيئة في الأسبوع الذي يتقدم على بداية الدورة الشهرية.


ومن الممكن لهرمونات الحمل والأشهر التي تلي الإنجاب أن تزعج السبات وقد تعانين أيضًا من صعوبة في الغفو أو الاستمرار في الغفو طوال مرحلة ما بخصوص انقطاع الطمث.


انقطاع الطمث والنوم



يمكن للتغيرات الهرمونية وحدها أن يقع تأثيرها على نومك. غير أن من الممكن أن ينتج ذلك هذا أيضًا مع المظاهر والاقترانات الأخرى التي تصاحب انقطاع الطمث التي من الممكن أن تتم ليلا، وتزيد حرارتك ما يؤدي الى تعرقك واستيقاظك.


كيف تحصلين على غفو كافٍ

قد تحتاجين إلى تصرف قليل من التغييرات في نظام الحياة واعتياد أداء طقوس السبات الصحية الجيدة. ويشتمل ذاك الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الزمن يومياً والتأكيد على أن غرفتك باردة ومظلمة وهادئة.


وإذا لم تتطور الموقف، ولقد يعين الدواء السلوكي المعرفي للأرق أو العقاقير. تحدثي إلى طبيبك إذا كنت تشعرين بالنعاس مستديمًا خلال النهار أو تأخذين قيلولة دون إرادتك. أخبريه إذا كنت تستيقظين عديدًا ليلا أو تشخرين أو تعانين من انقطاع التنفس خلال السبات.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)